إخوة الإيمان! ولم تزل الدعوة الإسلامية عبر القرون تسير في حفظ من الله ومَنَعَة، شامخة وضاءة، تضيء الطريق للسالكين، وتنشر النور والخير للخلق أجمعين.
يحمل لواءها جهابذة علماء، ودعاة صلحاء:
- قد ارتوَوا من نمير الوحيَين.
- أخلصوا لله فخَلصَت دعوتهم إلى قلوب عباد الله.
- دعوا إلى الله بعلم وبصيرة مستنيرين بالنصوص النقلية، ومستهدين بالقواعد الفقهية، والمقاصد الشرعية.
- يدعون إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.
- يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر بالأساليب الشرعية.
- يدرءون المفاسد، ويجلبون المصالح.
- ويردُّون عن الأمة عاديات الفتن، وأمواج المحن.
- يتمسكون بالثوابت، ويحسنون التعامل مع المتغيرات.
- ويستلهمون الضوابط الشرعية في ترتيب الأولويات.
- يَلْزَمون العقل في أقوالهم وأفعالهم، والرشد في تصرفاتهم وأحوالهم.
- يبدءون بالأهم فالمهم، ويأخذون بالأصلح فالأصلح، مستهدين بمنهج القرآن والسنة في ذلك.