مواعظ الزمان

يغفل الإنسان، ويتمكن الشيطان، وتزداد الحاجة إلى موعظة الزمان، تبصرة للعميان، وهدايةً للحيران.

وفي هذه المواعظ تزكية للنفوس، وأخذ للدروس، وجلاء لصدأ القلوب، وإزالةٌ للآثام والذنوب.

وكفى بالموت واعظاً، وإنما الأعمال بالخواتيم، فمن حسن ختامه فقد طاب مقامه، ومن ساء ختامه فقد حل ظلامه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015