إن أول لبنة في بناء الشباب لبنة العقيدة، ورسوخ الإيمان، وصدق التعلق بالله وحده، والاعتماد عليه.
إن أولها: حفظ الله بحفظ حقوقه وحدوده، ومن ثم الاستعانة به وحده في الأمور كلها، والتوكل عليه، واليقين الجازم بأن بيده سبحانه الضر والنفع.
يأتي كل ذلك -أيها الإخوة- ليكون دافعاً للشباب، وهو في ثورته وطموحه وتكامل قوته؛ ليكون قوي العزيمة عالي الهمة.