إن العناية بالنشء مسلك الأخيار وطريق الأبرار، ولا تفسد الأمة إلا حين تفسد أجيالها، ولا يستقيم طريقها إلا حين يصلح شبابها وناشئتها.
وإن أول لبنة في بناء الشباب هي لبنة العقيدة ورسوخ الإيمان، يتبع ذلك لبنة العزيمة الصارمة والهمة العالية واقتران العمل بالعلم، ومراعاة الميول والرغبات للاستفادة من الطاقات المتاحة، فكل ميسر لما خلق له.