في الخلطة والعزلة

لقد شرع الإسلام الصلاة في جماعة ليجتمع المسلمون بعضهم ببعض، فتحصل بذلك الخلطة النافعة حيث يكون فيها التناصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغيرها من الفوائد التي هي نتيجة للخلطة، وليس معنى ذلك ترك العزلة، فلابد للمرء من وقت يختلي فيه بنفسه فيحاسبها، كما قال عمر رضي الله عنه: خذوا حظكم من العزلة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015