إن الناظر في حال الأمة يأسى لها، ويتألم حزناً وكمداً لما يجري من انتهاك الحرمات، وسفك الدماء، وانتهاك الأعراض، وتدنيس المقدسات في مسرى رسولنا عليه الصلاة والسلام، والعالم الإسلامي مخدر لا يرفع رأساً، ولا يشهر سيفاً، مع أن إنقاذ بيت المقدس من أيدي الصهاينة فريضة شرعية (وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ).