حينما نقول: الفقه، فإنما نقصد به نوعاً خاصاً من الفهم، فهو فهم مرتبط بالدين، فالتفقه في الدين مقصود به فهم مسائل الدين؛ من صلاة وصوم ومعاملة ونكاح، وكل ما يجب على المكلف معرفته من أمر عباداته ومعاملاته، بل حتى ما يتعلق بعلمه بالله سبحانه وتعالى، وصفاته وما يجب من القيام بأمره وتنزيهه عن النقائص، وهذا كله لا يكون إلا بالعلوم الشرعية المعروفة؛ من التفسير والحديث والفقه والعلوم الخادمة لذلك؛ من المصطلح والأصول ونحو ذلك.