إن الله سبحانه وتعالى أنزل القرآن على رسولنا صلى الله عليه وسلم على الأحداث والوقائع -أي: مفرقاً- وجعل سوره متفاضلة، فبعضها أفضل من بعض، ومن هذه السور سورة الفاتحة التي جعلها الله أم القرآن الكريم، وركناً من أركان الصلاة، ومفتاحاً للخير والبركات، وجعلها الله شفاء للأرواح والأبدان، وضاعف الأجر والمثوبة لمن اهتدى بهديها.