Q البعض عندما يسمع عن حدوث زلازل أو فيضانات في بلاد الكفار، فإنه يدعو عليهم بالمزيد، وإذا قلنا له: لماذا تتمنى لهم المزيد؟ قال: لأنهم كفار، فما رأيكم في هذا؟
صلى الله عليه وسلم والله لا يبدو أن هذا متعسف، والدعاء على الكفار على غير جهة التعيين لا مانع منها مثل: لعنة الله على الظالمين، لعنة الله على الكافرين، لكن أن يُدْعَى على معينين فلا، والمسلم ليس باللعان، فلا تدعُ على معين سواء أكان قطراً معيناً أو جهةً معينة، إنما تدعو على عموم الكفار، وعلى الظالمين، لكن لا يُلعن معين، ولا يدعى على معين.