الصحابة رضوان الله عليهم أبر هذه الأمة قلوباً، وأعمقها علماً، وأقلها تكلفاً، وأقومها هدياً، وأحسنها حالاً، ولا يعرف قدر لأمة إلا بمعرفة قدر عظمائها، وعظماء هذه الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم هم أصحابه، وقد ذكر الشيخ عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة، ودلل على ذلك من القرآن والسنة، وبيَّن أن الصحابة يتفاوتون في الفضل، ونحن أهل السنة لا ندعي العصمة لأحد من الصحابة، وقد حذر الله جل وعلا ورسوله من سبهم وأنه يوصل إلى الكفر وإلى الخروج من الملة.