إن التاريخ الإسلامي حافل بالأبطال الأفذاذ والأئمة الأخيار الذين شيدوا للأمة مجدها، وحفظوا ثقافتها، ورفعوا رايتها، وأنفوا المذلة والهوان، وفعلوا ما يعزها، وكان من هؤلاء الرجال الإمام مالك رحمه الله المعروف بعلمه وورعه وزهده وذكائه واطلاعه، فقد تتلمذ في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم على يد الجيل والرعيل الأول من التابعين رضوان الله عليهم.