إن مقومات الأمم والشعوب هي الأخلاق، والغيرة على الأعراض مقياس دقيق من مقاييس الأخلاق، ومعيار جلي من معايير السلوك، وهناك مؤامرة على هذا الخلق العظيم تتولى كبرها المدنية الغربية الداعية إلى انتهاك الأعراض، وتدنيس حمى حرماتها.