أنتقل بعد ذلك إلى الوقفة الأخيرة وهي بيت القصيد جوانب من القدوة في شخصية ابن باز: أولاً: هذه الجوانب هي التي كنت معنياً بالحديث عن ابن باز من أجلها، فأنا لا أتحدث عن ابن باز من أجل ابن باز نفسه، فهو غني عن هذا الكلام، وهذا الكلام بالنسبة له لا يقدم ولا يؤخر، فهو لا ينفعه في الدنيا ولا ينفعه أيضاً في الآخرة؛ اللهم إلا إن نظرنا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: {أنتم شهداء الله في أرضه} وأرجو أن نكون من شهداء الله في أرضه، الذين نثني على هذا الإمام بخير، ونشهد أن هذا الرجل قد أبلى بلاءً حسناً في الدعوة إلى الله، والعلم والتعليم والجهاد.
وإنما نتحدث عن ابن باز من أجل الأمة ومن أجل الناس.