جهاد صدام حسين -عليه من الله ما يستحق- رفع راية الجهاد وزعم أنه مجاهد ودعا إلى الجهاد قبحه الله.
أليس في الأمة من يدعوها إلى الجهاد إلا هو؟! أليس في الأمة من يدعوها إلى الجهاد إلا هذا المنافق الخبيث الذي دفن ألوف المسلمين تحت التراب؟ وقضى على كل دعوة وحركة للإسلام في العراق؟! ومع ذلك يزعم أنه يدعو إلى الجهاد في سبيل الله، ويوجد -وهذا أمر طبيعي- لكن الأمر المؤلم أن يوجد في المسلمين من ينخدع له, ويقول: نعم، هو مجاهد في سبيل الله! , هذا أمر مؤلم مؤسف, الأمر الأخطر من صدام حسين لأن صدام حسين ليس له عمق, لأنه بعثي خبيث, معروف بلؤمه, وعداوته للإسلام.