قال مقدم الندوة حفظه الله: إن الحمد لله نحمده ونستعينه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له, ونصلي ونسلم على عبد الله ونبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً, وبعد: قبل أن نبدأ هذه الندوة الطيبة المباركة -إن شاء الله- أعتذر إليكم وإلى مشايخنا الكرام عن أن أتولى الحديث معهم وأن أشاركهم الحديث, وأن أقدم لهم وأن أكون مشاركا لهم في هذه الندوة, لأني لست من فرسان هذا المجال, ولكن إخواني جزاهم الله خيراً ظنوا بي ظناً الله أعلم به، فأسندوا إليّ إدارة هذه الندوة التي أرجو إن شاء الله أن نخرج منها بحصيلة علمية ونفسية تربوية طيبة.