طلب العلم الشرعي

خامساً: عدم جعل الخلافات ميداناً للحديث العام، فقد يوجد اختلاف وتباين في وجهات النظر في بعض المسائل، وربما يكون في نفس الإنسان على الآخر شيء، وهذا أمر طبيعي لأننا لا نخاطب ملائكة، والناس بشر مهما كان الأمر وحاول الإنسان وكان تقياً نقياً بعيداً عن الغيرة، فقد يوجد في نفسه على زميله شيء بسبب وجيه أو غير وجيه، وهنا ننتقل لنقول: هذا الذي وُجد في نفسك اجعله في إطار خاص بينك وبينه ولا تجعل هذا الأمر ميداناً للحديث العام، وربما تكتبه في مقال، أو تسجله في شريط وتوزعه للناس، أو تكتبه في صحيفة والقضية قضية شخصية، فاجعلها في هذا الإطار الخاص، ولا تجعلها ميداناً لأقوال الناس وأحاديثهم وشماتتهم بك وبه وبغيركما من دعاة الإسلام وأهل العلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015