تجعيد الشعر

Q يقول في المذكرة التي وزعت على شكل أسئلة عن حكم تجعيد الشعر، قلت: أن الحكم الجواز، انطلاقاً منكم إلى اللفظ العربي، أما فتياتنا فيفهمن ذلك أن التجعيد هو التشبه بالكافرات، حيث تجعل شعرها مكسراً منتفشاً على شكل مزري، ولكن التقليد وتزيين الشيطان، ما رأيكم يا شيخ؟

صلى الله عليه وسلم أما كون التجعيد جمالاً وليس بجمال، فإنني في الواقع لست خبيراً بالتجميل، فأستطيع أن أحكم عليه بهذا أو ذاك، أما كونه حراماً؛ فإن التحريم يحتاج إلى دليل، وقد نص الفقهاء على جوازه، والتجعيد معروف، فالتجعيد في الأمس هو التجعيد في اليوم، وإن اختلفت طرائقه ووسائله، واعتبار أنه خاص بأمة من الأمم فيه نظر، فإن هذه الأشياء تنتشر بسرعة ويتداولها الناس، وتكون عادات متداولة ليست خاصية مميزة لشعب من الشعوب، أما أنني قلت في الجواب الذي أشار إليه الأخ أن التجعيد جائز إذا لم يكن على سبيل التشبه بالكفار احتياطاً من مثل هذا الفهم الذي أشار إليه السائل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015