يوسف عليه السلام

وهذا نبي الله يوسف عليه السلام، لا يغفل عن دعوته حتى وهو مُلقى في غياهب السجن، يرسف في قيوده وأغلاله، فيستغل الفرصة ليخاطب أصحاب السجن: {يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ} [يوسف:40] حتى وهو في السجن يدعو إلى التوحيد، وينهى عن الشرك، ويقوِّض ما قام عليه دينهم ودعوتهم، ويبين لهم وهاء ما هم عليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015