دخول الجنة برحمة الله ثم بعمل الرجل

Q فضيلة الشيخ كيف نجمع بين قوله عليه الصلاة والسلام: {لن يدخل أحدكم عمله الجنة} وقول الله جل وعلا في كتابه: {جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [السجدة:17] ؟

صلى الله عليه وسلم العمل الذي يعمله الإنسان يؤهله لرحمة الله تعالى، ورحمة الله تعالى هي التي بها يدخل العبد الجنة، فلو حُسِبَ عملُ الإنسان مجرد حساب مادي، لا يمكن أن يكون مقابل الجنة، إنما عملك يجعلك أهلاً لرحمة الله، وبرحمة الله تعالى تدخل الجنة، وبالتالي فإن العمل واضح تأثيره، فأنت ما استحققت الرحمة إلا بعملك، لكن العمل ليس هو مقابل الجنة، ليس ثمناً لها وعوضاً عنها كلا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015