واجب المسلم تجاه المرأة وأعدائها

فهذا العمل أو هذه الخطة التي تحبك اليوم وتعرض في بلاد الإسلام، يجب أن نكون جميعاً جنوداً لمقاومتها بكل وسيلة: أولاً: بمخاطبة المرأة المسلمة، من خلال المحاضرات، والخطب، والكتب، والرسائل وغيرها.

ثانياً: بجهودنا من خلال بيوتنا وغيرها، فالواجب على كل فرد منا أن يكون شرطياً عند باب بيته، يفتش جميع السلع والبضائع التي تدخل إلى البيت، وأعني بها يفتش جميع الأفكار التي تدخل للبيت، ينظر ما هي تصورات أخواته أو بناته أو زوجته داخل البيت عن القضايا الإسلامية، ما هي الكتب التي تقرؤها؟ ما هي الأشرطة التي تسمعها؟ ما هي المجلات التي تقتنيها؟ ما هي الأزياء والملابس التي تلبسها؟ والواقع -يا إخوة- أن سنة الله عز وجل أن الإنسان لو بذر بذرة في الصحراء وتركها، فإن الرياح تغطيها، وحرارة الشمس تقضي عليها فلا تنبت، وإن نبتت فسرعان ما تذبل وتموت، فالإنسان عليه أن يبذر البذرة ثم يتعاهدها بالسقي والرعاية وحمايتها من العوامل المؤثرة فيها حتى تقوم على سوقها، كذلك أختك وابنتك وزوجتك في البيت هي بذرة! عليك أولاً أن ترعاها بالتعليم والتربية، ثم تحرص على حمايتها من وسائل الهدم والتخريب، وما أكثر وسائل الهدم والتخريب، وما أكثرها!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015