السؤال يقول: أروح وقد ختمت على فؤادي وقلبي أن يحل به سواكا ولو أني استطعت غضضت طرفي فلم أنظر به حتى أراكا أحبك بكلي لا ببعضي وإن لم يبق حبك لي حراكا
صلى الله عليه وسلم أستغفر الله!! في الحقيقة هذه الأبيات أحسب أن الأخ الكاتب ينتقدها، ويريد مني أن أبين وجه الخطأ فيها، ولا أرى أن الأخ يطلق مثل هذا الكلام على بشر، ولا يجوز هذا، وهذا لا شك أنه محرم فمثلاً: أروح وقد ختمت على فؤادي وقلبي أن يحل به سواكا أين الله؟! أين محبة الله في قلبك يا أخي؟! عفا الله عني وعنك.
ولو أني استطعت غضضت طرفي فلم أنظر به حتى أراكا يا أخي: استغفر الله وتب إليه، فلا يجوز هذا، بالنسبة لله عز وجل لا ينظر إليه في الدنيا.