طريقة التعامل مع شخص يقع في معاصٍ

Q هذا يقترح على الإخوة في بلدته عنيزة أن يقيموا هذا المخيم كل سنة.

وهذا -إن شاء الله- اقتراح مسموع.

وثانياً يقول: ماذا أصنع مع أصدقائي الذين هم معي في المخيم، وقد يكون منهم من يسمع الغناء، أو ما أشبه ذلك أو يدخن؟

صلى الله عليه وسلم عليك أن تصاحبهم معروفاً، وتنصح لهم في ذات الله عز وجل وتقول لهم الكلمة الطيبة، وتهديهم الكتاب والشريط، وتذكر لهم حكم الله ورسوله فيما يرتكبون من المعاصي، وتصبر عليهم.

لأن كثيراً من الشباب كما لاحظت، إذا نصح شخصاً مرة أو مرتين ظن أنه قد قام بالمسئولية وجاء يشتكي، ويقول: قلت فما نفع.

يا أخي النبي عليه الصلاة والسلام المبعوث والمؤيد بالوحي من السماء، كان يجلس عند قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً! والنبي عليه الصلاة والسلام طالما قال للناس: يا أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا.

لو كانت كلمة واحدة أو مخاطبة مرة تكفي في هداية الإنسان ما احتجنا إلى جهد كبير.

فنحتاج منك يا أخي الحبيب مع الدعوة إلى الصبر، ادع مرة واثنتين وثلاث وعشرة ومائة، واصبر فربما توافق إحدى الكلمات قلبه، وهو مستعد للتقبل فيكتب الله تعالى هدايته ويكون هذا على يديك فيكون لك بذلك أجر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015