الجهر سهواً في القراءة السرية

Q صليت في أحد المساجد صلاة الظهر في أحد الأيام الماضية، ولم يكن الإمام الرسمي موجوداً فصلى بنا المؤذن، فعندما كبر تكبيرة الإحرام جهر بقراءة الفاتحة فسبح من خلفه من المصلين ثم كبر مرة أخرى لما سمع التسبيحة من المصلين، فبعض المصلين كبر مرة أخرى، والبعض الآخر اكتفى بالتكبيرة الأولى، فهل صلاة الذي كبر ثانية صحيحة، أفيدونا؟

صلى الله عليه وسلم يبدو لي بأن صلاة الجميع صحيحة، لأنهم كبروا تكبيراً صحيحاً وصلوا صلاة لا لبس فيها، فأما الذين لم يكبروا معه فهؤلاء لهم قدوة وأسوة بـ أبي بكر رضي الله عنه، فإنه لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم من بني عمرو بن عوف، وكان أبو بكر قد كبر في الصلاة قبله وأم الناس، فتخلف أبو بكر وتقدم النبي صلى الله عليه وسلم، فصلى بهم، أي: أن الإمام تأخرت تكبيرته عن تكبيرة المصلين في مثل هذه الحالة، لكن تكبيرهم السابق مع أبي بكر كان تكبيراً صحيحاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015