Q هذا يسأل عن قضية حصلت له مع زوجته في نهار رمضان وهو جاهل؟
صلى الله عليه وسلم أرى أن مثل هذه الحالات ينبغي أن يسأل عنها بذاته، لأنه لابد أن نعرف ما الذي حدث وما هي الظروف، وبعض الناس يكون جاهلاً، فيقول: أنا جامعت في رمضان وأنا جاهل فنقول: هناك فرق بين من يقول: إنني جاهل في أن عليَّ أن عليه كفارة.
وإن كنت أعلم أنه لا يجوز.
فنقول لهذا: لا ينفعك أن كنت جاهلاً بالكفارة بل يجب عليك التزام الكفارة وإن لم تدر بها، المهم أنك تعلم أن الجماع يفطر، فتجب عليك الكفارة حينئذٍ.
ففرق بين هذا وبين إنسان يقول: إنه جاهل لا يعلم أن الجماع يفطر.
ولكن هل يمكن أن يوجد إنسان لا يدري أن الجماع يفطر؟ يمكن أن يوجد إنسان مسلم حديث عهد بإسلام، أو إنسان في بادية بعيدة لم يعلم أن الجماع يفطر , فهذا له حكمة الخاص.
أما الناس في مثل البيئات والمدن، فلا أعتقد أن منهم من يجهل أن جماع الرجل زوجته في نهار رمضان من المفطرات، بنص القرآن الكريم وبإجماع أهل العلم -كما أسلفت- وعلى كل حال فالحالات الخاصة يسأل عنها بصفة خاصة، حتى يستوضح ما الذي جرى.
السؤال: مثل الذي يقول أنا جامعت في رمضان وأنا جاهل؟ الجواب: فنقول أنه يوجد فرق.
بين أحد يقول: إنني جاهل أن عليه كفارة، فيقول أنا عارف أنه لا يجوز، لكن ما كنت أعرف أنه عليه كفارة، وهي إعتاق رقبه، أو صيام شهرين فهذا لا يضر، وإن كان جاهلاً نقول: يجب عليك، أي لا ينفعك جهلك، وإن كنت جاهلاً بالكفارة يجب عليك التزام الكفارة وإن لم تدر بها، المهم أنك عارف أن الجماع يفطر، فتجب عليك الكفارة حينئذٍ، وبين إنسان يقول أنه جاهل لا يعلم أن الجماع يفطر.
السؤال: هل ممكن أن يوجد إنسان لا يدري أن الجماع يفطر؟ الجواب: ما أعتقد ذلك، يمكن أن يوجد إنسان مسلم حديث عهد بإسلام، أو إنسان في بادية بعيدة ما علم أن الجماع يفطر , هذا له حكمة، الخاص، أما الناس في مثل البيئات والمدن، فلا أعتقد أن منهم من يجهل أن جماع الرجل زوجته في نهار رمضان من المفطرات بنص القرآن الكريم، وبإجماع أهل العلم -كما أسلفت- على كل حال الحالات الخاصة يسأل عنها بصفة خاصة، حتى يستوضح ما الذي جرى.