Q لي أخ يشرب الدخان، وأنا لا أريده؛ لأنني إذا شممته ضاق صدري وانَكَتَمَ نفسي، ولهذا أسأل عن حكم الدعاء عليه أحياناً، فمن شدة ما أجد أدعو عليه، فماذا تنصحونني؟
صلى الله عليه وسلم لا ينبغي أن تدعو عليه، بل ينبغي أن تدعو الله له، والرسول عليه الصلاة والسلام لقي من قومه ما لقي -كما تعلمون- حتى أخرجوه من بلده وآذوه، ومع ذلك كان صلى الله عليه وسلم يقول: {أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبده لا يشرك به شيئاً} ينبغي أن يتسع صدرك لأخيك، وألا تبخل عليه بالنصيحة، وتستمر معه في ذلك، وتوفر له بعض الكتب والأشرطة التي تبين ضرر التدخين من الناحية الشرعية، والمالية، والصحية وغيرها، وأما الدعاء فعليك أن تصرف الدعاء له، تدعو له، لا أن تدعوَ عليه.