معاملة الناس على الظاهر

ومن العدل: قبول ظاهر الإنسان وترك سريرته إلى الله عز وجل فبعضهم لا يقبل ظواهر الناس، ويقول: هؤلاء عندهم تقية -مثلاً-، ولو قبلنا هذا الكلام لرفعنا الثقة من المسلمين جملة وتفصيلا، فالتقية لا يعلم أنها عند أحد من طوائف المسلمين دين إلا عند الروافض يتدينون بها، ويتعلمونها، ويدعون إليها، وفيها كتب ومصنفات، أما أهل السنة والجماعة فالأصل قبول ما يقولون، وأخذهم على ظاهرهم، وترك سرائرهم إلى الله عز وجل ولم نؤمر شرعاً باختبار أحد في شيء، ولا بأن نشق عن بطون الناس ولا ننقب عن صدورهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015