ننتقل بعد ذلك إلى إحالاتهم إلى أبي داود، في كتاب الطهارة [25] وننتقل إلى أبي داود وكتاب الطهارة أيضاً في المجلد الأول منه، ونجد الباب رقم [25] في صفحة [40] وفيه حديث أبي هريرة {لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بتأخير العشاء وبالسواك} ونجد الحديث الذي بعده مثله كذلك، والذي بعده كذلك، فهذا ليس هو الذي نشتغل به.
قد يسأل سائل: كيف عرفنا أن كتاب الطهارة في المجلد الأول من سنن أبي داود؟ أقول: ليس هناك فهرس محدد لمجمل سنن أبي داود، فهنا عليك أن تبحث عن الفهرس الموجود في آخر كل مجلد، حتى تصل إلى ما تريد، ولكن يستعين الطالب هاهنا بمعلوماته، فمن الطبيعي أن كتاب الطهارة، وكتاب الوضوء، وكتاب الغسل، وكتاب الصلاة، وما يتعلق بها عادة، ما توجد في المجلد الأول، لأن كتب السنن مرتبة على حسب أبواب الفقه، ننتهي هنا من أبي داود بعدما عرفنا أن الحديث حديث آخر، غير ما نريد.