حكم تسمية الله برب الأرباب

Q هذا سؤال مسجوع: يقول: أرجو أن تخبرني خبراً لا لبس فيه ولا ارتياب، هل يلقب الله برب الأرباب) ؟

صلى الله عليه وسلم الله تعالى هو رب العالمين، هكذا سمى نفسه في كتابه الكريم {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) [الفاتحة:2] , أما رب الأرباب فلا أعلم أنها وردت، لم ترد قطعاً في القرآن الكريم, ولا أعلم أنها وردت في شيء من السنة الصحيحة, ومن المعلوم أن أسماء الله تعالى وصفاته توقيفية, يعني لا يجوز أن نسمي الله تعالى أو نصفه إلا بما سمى به نفسه, أو سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم, أو وصف به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم, ولا أعلم أنه ورد هذا رب الأرباب ثم إن الله تعالى هو رب العالمين, ونحن لا نؤمن بوجود أرباب أصلاً, حتى نقول إن الله رب الأرباب, إنما هو رب واحد لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015