Q ما رأيكم فيما يَرِدْ من الأسماء التي تَرِدْ على الموظف وهي مخالفة للشريعة, مثل عبد النبي وغيرها وهو ليس بإمكانه أن يغير منها شيئاً علماً أنه لو غير منها شيئاً لأخل بالمعاملة خصوصاً بأنه يرد فيها أحكام شرعية؟
صلى الله عليه وسلم لا شك في أن هذه الأسماء التي وردت في معاملات رسمية لا يمكن تغييرها؛ لأن تغييرها يترتب عليه مساءلة ومحاسبة, وقد يترتب عليه فوات حقوق للإنسان, لكن عليه أن ينصح صاحب هذه المعاملة ويبين له أن هذا الاسم فلا يجوز التعبيد لغير الله مثل: وعبد النبي، وعبد الكعبة، عبد المطلب، وعبد الرسول، وعبد الحسين, فكل هذا لا يجوز, فيبين له أن التعبيد لغير الله لا يجوز وأن عليه أن يغير هذا الاسم هذا كل ما يستطيعه.