ما كان أثراً مِن آثار الطاعة

ما كان أثراً مِن آثار الطاعة, مثل ما سبق في ذات النطاقين , وفي ذي البجادين , والصديق , والفاروق , وحيدرة وهو اسم علي , والفياض.

ومثله أيضاً الغسيل حنظلة بن أبي عامر رضي الله عنه، غسيل الملائكة, فإنه رضي الله عنه كان حديث عهد بعرس فلما سمع الهيعة والصياح والنداء للجهاد, قام من على بطن زوجته وخرج للقتال, قبل أن يغتسل فقُتِِل في تلك المعركة, فلما قُتِل وَجَدَ الصحابةُ رضي الله عنه أنه غسل, وأن الماء يتساقط من أعضائه, ولما حملوه وجدوه خفيفاً ليس له محمل, فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بأن يسألوا زوجته عنه, فذكرت لهم أنه خرج وهو جنب لم يغتسل, فمن يومئذ سمي بـ الغسيل , وقد وردت تسميته بهذا الاسم الغسيل في بعض أسانيد صحيح البخاري، فهذه تُمدح لأنها أثر من آثار الطاعة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015