نسبة البدع إلى الحنابلة

Q هل نسب المشركون والمنحرفون إلى الإمام أحمد بن حنبل شيئاً من البدع والخرافات؟

صلى الله عليه وسلم نعم، نسب كثير من الضالين، والمنحرفين، إلى الإمام أحمد من الأقوال الضالة ما هو منها براء، ومن أشهر ما ينسب إلى الإمام أحمد، وإلى الحنابلة بشكل عام: أنهم مشبهه، فقد زعم الضالون أن الحنابلة يشبهون الله تعالى بخلقه، وذلك لأن الحنابلة، والسلف يثبتون أسماء الله تعالى، وصفاته، فيقولون: إن الله عز وجل قد قال في كتابه أن له وجهاً: {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ} [الرحمن:27] وله يدان {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ} [المائدة:64] فإننا نثبت بأن لله وجهاً ويدين تليقان بجلاله، من غير تشبيه، ولا تمثيل بخلقه، فأخذ ذلك المبتدعة، وأدعوا أن الحنابلة وغيرهم من أهل الحديث، ومن المثبتة عموماً، أنهم مُشبِّههٌ، يشبهون الله تعالى بخلقه، وهذا لا شك من الباطل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015