Q ما هو الطريق الصحيح في أخذ الفتوى من الناس، نقلاً عن العلماء؟ هل تنقل مباشرة؟ أم تترك مباشرة؟ أم هناك تفصيل في القضية؟
صلى الله عليه وسلم أولاً -الحمد لله- الفتوى اليوم متيسرة، وهناك كتب مصنفة في الفتاوى، فسماحة الشيخ عبد العزيز قد صدر مجلدان من فتاويه، والبقية في الطريق، فضيلة الشيخ ابن جبرين صدرت له فتاوى، والشيخ محمد بن عثيمين صدر له عدد من دروس الحرم والفتاوى وغيرها، وهي موثقة بحمد الله، ومقروءة على فضيلة الشيخ، ومشايخ آخرون فتاويهم مكتوبة، والشيخ عبد الله بن حميد -رحمه الله- يُشتَغَل فيما علمت بإعداد فتاويه للطباعة وإصدارها، فيعتمد الإنسان أولاً على هذه الكتب.
ثانياً: هناك الأشرطة المسجلة للعلماء السابقين وغيرهم، بأصواتهم وهي موثقة.
ثالثاً: الهاتف، يستطيع أن يتصل الإنسان بمن شاء ويتثبت منه، وحينئذٍ لا داعي أن تأخذ فتوى بالواسطة، قال فلان، قال فلان، كم مرة سألني بعض الناس يقولون: سمعنا عن الشيخ فلان فتوى بكذا، وأنا قرأت، أو سمعت من الشيخ مباشرة خلاف ما ذكروا.