موقفنا من الحملة على العلماء

Q يقول: توجد حملة مسعورة على العلماء، والعجيب أن من أمثال هؤلاء في سلك التعليم والتربية، فما موقف زملائهم منهم؟ ولماذا لا يعريهم العلماء؟ من أجل كشفهم للعامة، لأن كثيراً منهم صاروا يترسمون خطاهم عن طيب قلب؟

صلى الله عليه وسلم هذا يوجد، ومثل هؤلاء ينبغي نصحهم، وإرشادهم ومحادثتهم، فإن أصروا فإنه ينبغي إزالة شرهم، بحيث أن المدرس إذا دخل على الطلاب، وتكلم في العلماء والشيوخ، يدخل بعده مدرس آخر، فيتكلم بنقيض ما ذكر، ويحرص على تحسين الصورة، وبشكل عام فالله تعالى أعلم أن الأمة مقبلة على وضع وحال لا يستطيع الإنسان فيه أن يمنع من يتكلم أن يتكلم، بالحق أو بالباطل، لكن نحن بحاجة إلى أن يظهر أهل الحق ما عندهم، ويدافعوا عن أئمتهم، وعلمائهم.

والمصيبة أحياناً أنك قد تجد من بعض صغار الطلبة من قد ينال من العلماء، ويفت في عضدهم، وهذه مصيبة كبيرة، لأنها تؤثر في العالم، وتجعله لا يستطيع أن يأمر ولا ينهى.

ولو أن قومي أنطقتني رماحهم نطقت ولكن الرماح أجرت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015