ألفاظ الدعاء

Q ذكرت أن الدعاء ليس من الألفاظ المتعبد بها، بل يتعبد بمعناها، ألا يستثنى من ذلك ما ورد من الأدعية المرتبة على أحوالٍ ومناسبات خاصة؛ كأدعية الركوع، والسجود، ورؤية الهلال، ودخول المسجد، ونحوها؟

صلى الله عليه وسلم لا شك أن الأولى والأفضل أن يلتزم الإنسان باللفظ النبوي؛ لأنه أسلم، من الوقوع في الخطأ، والاعتداء في الدعاء؛ كما سبق التحذير منه، لكن المشهور أن الأدعية ليس متعبداً بألفاظها وحروفها، أما الأذكار فلا، فمثلاً قوله: سبحان ربي العظيم في الركوع، أو سبحان ربي الأعلى في السجود، هذا متعبد به، ومثل بعض الأدعية الواردة خاصة في الصلاة مثل قول: (رب اغفر لي) فهذا يحسن بالإنسان أن يلتزم لفظه، لكن لو غير في لفظه، بأن قدم أو أخر، لو قال: اللهم ارحمني واغفر لي وارزقني واهدني وما أشبه ذلك، فإن هذا لا بأس به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015