ما يتعلق بالزمان

والثالث: يعود إلى الزمان فإن هناك أزمنة فاضلة يكون الدعاء فيها مجاباً، وذلك كليلة القدر، ويوم الجمعة، فإن فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله عز وجل من خير الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياها، وهي ما بين أن يجلس الإمام على المنبر إلى أن تنقضي الصلاة، وهي أيضا آخر ساعة من صلاة العصر، فهي مقسمة بين هذين الوقتين من يوم الجمعة.

وكذلك من الأوقات الفاضلة التي يجاب فيها الدعاء: آخر ساعة من الليل قال تعالى: {وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الذاريات:18] وقد سئل رسول الله هل من ساعة أقرب من ساعة؟ قال: {نعم، إن الله تعالى ينزل في جوف الليل الآخر، فإذا استطعت أن تكون ممن يذكر الله عز وجل في تلك الساعة فكن} وكذلك هناك أوقات كثيرة يجاب فيها الدعاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015