ما يتعلق بالداعي

الأول: يعود إلى الداعي كأن يكون الداعي صائماً، أو مسافراً، أو والداً يدعو لولده، أو مظلوماً، أو مضطراً يستغيث برب العالمين، فإن هؤلاء يجيبهم الله عز وجل؛ لأن الغالب على من كانت هذه حاله، أن يدعو بصدق وإخلاص وتجرد واضطرار وخشوع كما قال تعالى: {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباًوَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} [الأنبياء:90]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015