Q ابتلي بعض الناس بالتحدث في مجالسهم ورحلاتهم عن قصص تافهة عن الجماع والقوة فيه، وذلك من السر، فما المخرج حيث أن له آثاراً سلبية على النشء وعلى غيرهم؟
صلى الله عليه وسلم عاب الرسول صلى الله عليه وسلم نشر هذا، ونهى عن أن الرجل يفضي إلى زوجته، وتفضي إليه، ثم يفضح ويفشي ويتكلم، فقامت امرأة وقالت: والله يا رسول الله إنهن ليتكلمن -يعني النساء في مجالسهن والرجال يتكلمون- فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: {إن مثل ذلك، مثل شيطان لقي شيطانة في قارعة الطريق فوقع عليها} فهذا من الأمر الذي يعاب ويذم، ويعتبر حطاً من مروءة الإنسان، وينبغي تجنبه، وألا يتحدث الناس فيه، باعتبار أن هذه أسرار زوجية، وخاصة حين يكون هناك نشء؛ لأن هذا فيه ضرر بليغ عليهم، ولا شك أن هؤلاء أناس عندهم فراغ، ليس لديهم ما يشغلون به أوقاتهم، فيتلهون ويتسلون بهذه الأمور الوضيعة.