التنويع لبيان الجواز

Q بعض الأئمة ينوعون، بحيث يصلون أحياناً إحدى عشر وأحياناً ثلاثة عشر، وأحياناً يقرنون الشفع والوتر، وأحياناً يقنتون وأحياناً لا يقنتون، فما رأيك؟

صلى الله عليه وسلم بالنسبة للقنوت لا بأس بالمحافظة عليه، إلا أن يخشى أن يعتقد الناس وجوبه.

وبالنسبة للصلاة إذا كان في التنويع مصلحة للبيان للناس فلا حرج، أما كثرة التنويع فليست حسنة، بل ينبغي أن لا يكثر الإنسان من التنويع، فيكون له عادة ولا مانع أن يترك هذه العادة أحياناً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015