حكم صلاة الوتر أو راتبة العشاء عند الزوجة في أول ليلة؟

أجاب على هذا السؤال شيخ آخر.

Q وما رأيك بمن يؤدي راتبة العشاء الآخر أو الوتر عند زوجته؟

صلى الله عليه وسلم لو صلى الراتبة في بيت زوجته فإن ذلك يكون حسناً- إن شاء الله- وليس للصلاة مكان محدد، ولكن لا يصلي على أن هذا مكان شرعه الله سبحانه وتعالى لنا حتى لا يتخذ ذلك سنة.

وأقول: يصلي راتبة العشاء في هذا المكان لا على أن هذا سنه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأن السنة الراتبة والوتر يصليها الإنسان في كل مكان، وأداؤها في البيت أفضل؛ فلو فعل ذلك عند زوجته فإنه يكون حسناً، ولا يفعل ذلك على أن هذا الفعل في هذا المكان بالذات سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأنه ليس بسنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرع فعله في هذا المكان بالذات، ولكن هو سنة يفعلها في أي مكان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015