بعد الزواج تأتي مشكلات أخرى، مشكلة شهر العسل -كما يقولون- وهذه أيضاً سمعت في بعض المقالات أنها عادة أجنبية، يقولون: إن الرجل كان يخطف الفتاة خطفاً في الماضي في بعض المجتمعات الكافرة، كان يختطفها بالقوة، ويغتصبها اغتصاباً، ويذهب بها إلى الغابة ويجلس معها هناك شهراً يرتكب معها ما حرم الله، ولأنه ليس لديه طعام ولا أي شيء كان يحتاجون إلى أن يستفيدوا من العسل، فيعتمدون في أكلهم على العسل، فكانوا يسمون هذا شهر العسل، فإن صح هذا فهذا دليل على أن هذه التسمية تسمية أجنبية يجب عدم إطلاقها.
إضافة إلى أن بعضهم سواءً سموه شهر العسل أم لم يسموه؛ يسافرون إلى الخارج إلى بلاد الكفر، ويفتتحون حياتهم الزوجية، والبيت الذي يريدون أن يؤسسوه، والعش الذي يريدون أن يبنوه بالسفر إلى أوروبا، أو أمريكا، أو إلى بعض البلاد التي أشبهت أوروبا وأمريكا لينظروا إلى الفواحش والموبقات والسفور والتعري والفجور هناك، ويستفتحوا حياتهم بهذه الخطوة المنكرة، فهذا يقابله أن بعض الصالحين يستفيدون ما قد يكون من إجازة أو غير ذلك بالسفر إلى مكة لأداء العمرة، وهذا أمر حسن وجيد، ونسأل الله لهم التوفيق.