Q هناك العديد من الشباب -هدانا الله وإياهم أجمعين- يكون معجباً ببعض الفنانين الأوروبيين أو غيرهم؛ لذلك تجده يضع صورة ذلك الفنان في بيته أو في سيارته، فما هي الوسيلة والعلاج الناجح لمناصحة أمثال هؤلاء؟
صلى الله عليه وسلم أولاً: تذكيره بموقف الإسلام من قضية الفن هذا أمر ضروري.
والأمر الثاني: تذكيره بموقف الإسلام من قضية اقتناء الصور وتعليقها، خاصة حين تكون صور كافرين، والحقيقة أن هذا جانب قد يتعلق بقضية العقيدة؛ لأنك كونك تعظم هذا الفنان الكافر -قد يكون فناناً كافراً- تعظمه وتعلق صورته في صدر المجلس، أو في السيارة وتصحبها معك، هذا يوحي بانكسار الفواصل العقدية بينك وبينه، أي أنك لا تشعر بالعزلة الدينية عن هذا الإنسان، ومن ثم يقع منك هذا، وهذا قد يؤدي إلى تقليده ومحاكاته.
وقد حدثني بعض الإخوة أن بعض الشباب إذا ذهبوا إلى تلك البلاد يحاكون ويقلدون الفنانين والممثلين والممثلات في حركاتهم وسكناتهم، بل وبعضهم يعلق الصليب ويعلقون الذهب، ويقلدونهم في حركاتهم وأعمالهم، حتى في تعاطي المخدرات وغيرها من الأعمال، وكأن القائل منهم ربط مصيره بهذا الفنان فهو يقول: وهل أنا إلا من غزية إن غوت غويت وإن ترشد غزية أرشد