هذه مجموعة معاتبات للمدرس، أذكرها باختصار: أولاً: الفتوى بغير علم, فبعض المدرسين قد يفتي بغير علم, والله تعالى نهى عن أن تقولوا على الله ما لا تعلمون.
ثانياً: الواسطة والمحسوبية والشفاعة في حقوق الناس, وعلى حساب فلان وفلان.
ثالثاً: الانشغال بالعمل الدنيوي من تجارة , أو عقار, أو غيرها, حتى أثناء الدراسة وفي مقاعد الدراسة.
رابعاً: حصص الرياضة تعتبر للراحة, وبعضهم يتركون الطلاب لوحدهم, وبعضهم الآخر يضخمون دور الرياضة في عقول الطلاب, ويأتون لهم بأخبارها.
خامساً: الحديث عن التلفاز, وما يعرض فيه من مسلسلات أو غيرها, مما يربط الطلاب به, ويشدهم إليه, ويضيع وقتهم في ما لا يفيد.
سادساً: إغراق الطلاب والطالبات بالتكاليف والمتطلبات المادية, وقد تكون ظروف الأهل لا تسمح بذلك.
سابعاً: التحزبات داخل المدارس بين المدرسين, والعداوات, وهذا لا شك من كيد الشيطان, الذي أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب, ولكن في التحريش بينهم.
ثامناً: عدم التفطن لتأثير بعض الكلمات النابية على الطلاب, خاصة إذا كانوا من صغار السن.
تاسعاً: إهمال الطلبة من حيث علاقة بعضهم ببعض, وقد يترتب على ذلك مفاسد كثيرة.
العاشر: هو أن بعض الطلاب أو الطالبات يقعون في ما يسمى بالإعجاب, وهذا موجود في مدارس البنات بكثرة, أن الطالبة تعجب بالمدرسة فتقلدها في كلامها وحركاتها وملابسها وزيها وتسريحتها وكل شيء, وتحرص على الارتباط بها, وهذا نوع من الارتباط الذي يكون ارتباطاً عاطفياً, يتعدى إلى أمور مذمومة, ويؤثر تأثيراً سلبياً على عقلية الطالبة ونفسيتها, وشخصيتها واستقلالها, ودينها وأخلاقها, وقد يتعدى ذلك -أحياناً- إلى أمور غير محمودة, فينبغي معالجة ذلك والعمل على تلافيه.
أسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم هداة مهتدين غير ضالين, ولا مضلين.