رد القصيبي على الشيخ ناصر العمر

Q يقول: لقد كتب أحدهم كتاباً عن علم كبير من أعلام الدعوة، ونجم ساطع وهو فضيلة الدكتور الشيخ ناصر العمر يناقش شريطاً من أشرطته (السكينة السكينة) هل لك من تعليق على هذا الكتاب؟

صلى الله عليه وسلم السائل يقصد ما كتبه الدكتور غازي القصيبي بعنوان: يا أخي ناصر العمر اتق الله.

وأود أن أفيد الأخ القارئ أن الدكتور القصيبي صدر له بعد ذلك أربعة كتب أيضاً، فمعلوماتك قديمة، فالكتاب الثاني في أصول الفقه عنوانه: تتغير الفتوى، والثالث عنوانه: يا أخي عائض القرني: الله الله في دماء المسلمين.

والرابع عنوانه: يا أخي سلمان اعذرنا لا مكان لولاية الفقيه عندنا، وأحمد لله عز وجل أني عندما قرأت هذه الكتب لم يسوئني قراءتها، خاصة الكتاب المتعلق بي؛ لأنني رأيت أن الرجل -والحمد لله- ما قال شيئاً، ولم يكن يستطيع أن يقول شيئاً، فالذي بيته من زجاج في الأصل لا يستطيع أن يرمي الناس بالحجارة.

لكن هذا رماهم بالحجارة ولم تصب -ولله الحمد- لذلك أنا أرى أن أبلغ رد عليه هو نشر الشريط الذي قام هو بنقده، ونترك الحكم للناس يسمعون هذا، ويقرءون ذاك ويحكمون عقولهم في الأمرين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015