رمضان ليس فرصة للعب

ومن الملاحظات: أن بعض الشباب -بل كثير منهم- يعتبرون رمضان فرصةً للهو واللعب، فتجدهم بعد صلاة الفريضة أو بعد صلاة التراويح، يذهبون في مجموعات ليلعبوا الكرة، ويجلسون على ذلك إلى وقت السحور، ويعتبرون أن رمضان إنما يفرح به لهذا، وتجدهم مستعدين بالأنوار الكاشفة وغير ذلك.

وأنا لا أمنع من ذلك إذا كان بالقدر المعقول المعتدل، أما أن يكون ليل الإنسان كله في ذلك، فلا شك أن هذا من الإهمال وتضييع الوقت في أمور لا فائدة منها، ولا شك أن نوم الإنسان أفضل بكثير من ذلك، فضلاً عن أولئك الشباب الذين يسهرون لمشاهدة التلفاز، وقد يكون فيه الغناء والموسيقى، وقد يكون فيه المسلسلات الهادمة للدين والأخلاق، والتي ينبغي للشباب تجنبها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015