الملاحظة الثانية: ينبغي لكل إنسان أن يستغل وقته في قراءة القرآن.
فإن كان جالساً وقرأ من المصحف فهذا حسن، وإلا قرأ من حفظه وهو ذاهب آيب، في السيارة أو مكان العمل، أو في أي مكان يكون فيه، فينبغي أن يغتنم الإنسان هذه الفرصة ويكثر من تلاوة القرآن وترديده، ويحرص على أن يختمه -إن أمكن- كل أسبوع، أو كل ثلاثة أيام، أو كل عشرة أيام، وأضعف الإيمان -وأنا أعتبر أن هذا من التفريط- أن لا يختم الإنسان في رمضان إلا مرة واحدة.