جنود الإسلام

السؤال يقول: أغلب شباب المسلمين همه بناء حياته الخاصة، وليس للإسلام في حياته أي اهتمام فقط تهمه العمارة، والزوجة الجميلة، والمزرعة، وهذا هو الذي أخرنا كثيراً، أرجو التنبيه على هذا؟

صلى الله عليه وسلم هذا صحيح، فالمسلمون من حيث العدد كثرة، لكن الذين يهتمون بالإسلام كقضية هم قليل، بل أغلب الناس يهمه أمره الخاص، وربما يحدث تجاوزات حتى في أموره الخاصة، والواقع أن الإسلام لن يقوم إلا على أكتاف وسواعد أولئك الذين نذروا أنفسهم للإسلام، واختاروا طريق الدين، وحين نقول: نذروا أنفسهم للإسلام، لا يعني أنك لن تتمتع بالزوجة الجميلة، ولن تتمتع بالمال، ولن تتمتع بالبيت، ولن تتمتع بالسيارة، أبداً.

كل ذلك يمكن أن يتم ويمكن أن توظفه في سبيل الله عز وجل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015