من الأمور المعينة على الصبر: معرفة أن الجزع لا يرد الذاهب، ولا يرفع النازل، وإنما يزيد في الحسرة والقهر، ويضاعف المصيبة، ويملأ القلب هماً وغما، وحزناً وكمدا، خاصة وأن الله تبارك وتعالى يتخلى عن الجازعين، ويتركهم وأنفسهم، فتتلاعب بهم الوساوس، والهواجس قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [البقرة:153] أما من يجزع؛ فالله تبارك وتعالى ليس معه بل يتركه لنفسه ولشيطانه.