Q الكرة ستكون علينا من هذه القوات، فإن كان كذلك، فكيف الإعداد العقدي والعسكري للشباب؟
صلى الله عليه وسلم الأمة دائماً في حالة حرب، المسلمون، هذا شأنهم، نحن ندالُ عليهم، ويدالون علينا، والحرب بيننا وبين الكفار سجال، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، سواء الكفار من الكفار الأصليين، كاليهود والنصارى والمشركين وغيرهم، أم الكفار الذين كفرهم طارئ من أبناء بلدتنا، الذين يتكلمون بلغتنا وهم أعدى من الجرب.
والمدعون هو الإسلام سيفهمُ مع الأعادي على أبنائه النجب يخادعون به أو يتقون به وما له منهم رفد سوى الخُطب إن العروبة ثوبُُ يخدعون به وهم يرومون طعن الدين والعرب فهذا الطابور الخامس من المرتدين أخطر علينا من أعدائنا الأصليين، لأنهم يحملون لافتات إسلامية، وأسماء إسلامية، وقد يلبس الواحد منهم ثوباً فضفاضاً وغترةً مكوية وطاقيةً بيضاء، ويلبس لباسنا، ويحمل أسماءنا، ومنا ومن بلدٍ عربي ومع ذلك يحمل فكراً دخيلاً، فهو طابور خامس لأعداء الإسلام!!.
فنحن في حالة حرب سجال، حتى يرث الله الأرض ومن عليها، لا تزال هذه الأمة تقاتل، حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال، إذاً الإعداد همُُ دائم، ينبغي أن يكون هماً دائماً في كافة ألوانه وصوره وأشكاله، سواء الإعداد التربوي بالعلم، بالعمل، بالعبادة، بالفهم، بالوعي، بجمع الكلمة، بنزع الخوف من القلوب، بالتدريب، بكافة الوسائل.