أتحدث عن جانب آخر، وهو قضية إحياء الشعائر الإسلامية في مجال المواجهة لأن الله عز وجل ما ترك أمهً بدون نبي يرشدها: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [التوبة:115] .
فبين الله عز وجل لنا ما نتقي، كما أنه عز وجل بين لنا ما نفعل، فالدين أمرُُ ونهي، تحليل وتحريم، ولذلك هناك شعائر شرعية أو واجبات شرعية هي أساس للمواجهة.