المعركة مع النفس في مقاومة الهوى، والأثرة، وإيثار المصالح الإسلامية العليا، والرغبة فيما عند الله عز وجل فالآخرة خير وأبقى: {وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [الشورى:36] ويمكن تفويض أطرافٍ محايدة من العلماء المعروفين، للإصلاح بين المختلفين: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ} [الشورى:10] والله تعالى أمر في بعض الأمور بإيجاد الحكومات بين الأطراف المتنازعة, وهذه من هذا السبيل.